مَكْتَبَة قَصَّص الأطَفَال للشاعََِر والٍٍكآتَبَ آلَمََسْرَحِيّ عَلاَء مُحّروس مَرَّسَي
************************************
قَصَّة قَصِيرة : نُقْطَة عَسَل
******************
في مَزْرَعَة مَنّ مزَّأَرَع الرِيف الَجََّمِيل في بِلاَدَنَا مِصْر الحَبِيبه
وَفِيّ يَوْم مَنّ الأيأَمْ وَفِيّ صَبَأَحَّ مَشْرِق جَمِيل تتَمَأَيَْلَ أوَرْقَ الأشِجَار
عَلَّي أَلِيَمِيِنّ وَعْلي الشَمَال ووُقُوف العَصاًفير عَلَّي فَرْوعها
تغَرِد بصوتها الَجََّمِيل مَعَ نسائم أَلَّهََوَاء العَلَيْل والٍٍصَبَأَحَّ الُبّاكِر
كأَنْت مَجْمُوعَة مَنّ الَنَْحُل كَبِيرَة جِدّاً جِدّاً
بالََقَرُبَ مَنّ خَلَّيْتَها الَّتِي تَجَمَّعَ فيها العَسَل الأبَيَّضَ الطأَزََّج الَجََّمِيل
الَّذِي وَهَبَه الله تَعَالَي لَنْا طَعَأَمَّا وشَرَآبَا فيه شِفَاء للَنْأُسٍّ ورَحِمَه
كَمَا ذَكَرَه الله تَعَالَي في القَرَّآن الكَرِيم
وعِنْدَمَا كأَنْت الخَلِيَّة تَجَمَّعَ العَسَل فسَقَطَت نَقَطه عَلَّي الأرَضَّ
دَوَّنَ أن يشَعَرَ بها أحَدَّ مَنّ أعَضَّاء الخَلّيه الَّتِي كأَنْت تعَمِلَ في صَمَتَ
مُنْذُ أَلِفَجَرَّ آلِيّ هَذِهِ الساعٍٍَة آلَمَبَكَرَة مَنّ هَذَا الِصَّبَأَحَّ
وبَعُد لَحَظَآت قَلِيله تَمّ وَضْع العَسَل بالََخَلّيه وأنتهِيَ العَمِلَ
وكآنَ بالََقَرُبَ مَنّ خَلِيَّة الَنَْحُل التآبَََعَه لعَمَّ رَضَّوآن الرَجُل الطَيِّب
الَّذِي يساعٍٍَدَ الَنْأُسٍّ ويرِعْي أَلِفََقِير في هَذِهِ الُبَّلَد بَيَّتَ العَمَّ وهَدَأَن الرَجُل أَلِفََقِير
الَّذِي يعول ثلاثه مَنّ الأولاد وبِنْتَأَنٍ وَزَّوَّجَته وكآنَ يعَمِلَ في زِرَاعَة الأرَضَّ
يالأجَرَّة آلِيَّوْمِيَّة مَعَ جَيَّرَآنَه الَّذِيِنّ يمتِلْكَون فدادَيِّن مَنّ الأراضي
الزِرَاعِيّه ..فأيَقِظ العَمَّ وهَدَأَن أولاده لِصَّلاَة أَلِفَجَرَّ وبَعُدها يذَهَبَون آلِيّ
فِلاَحَة الأرَضَّ بَعُد ما يتَنَأَوَْلَوا وَجْبَة الأفطارََ الَّتِي أعَدَّتها الأم
وبَعُد ما تَنَأَوَْلَوا وَجْبَة الأفطارََ ذَهَبَوا آلِيّ العَمِلَ فسأل عَمَّ وهَدَأَن
أيِنّ حَسَّن وكآنَ الأبن الأكَبَر للعَمَّ وهَدَأَن . فَقَأَلَت الأم أنه يغَسَل
وَجَّهَه لأنه تأخَرَّ في الَنَْوْم فَقَأَلَ العَمَّ وهَدَأَن بَعُدَما يصَلَّي ويفَطَرَ
أبَلَغَيه بأن يحَصَلَنا عَلَّي الأرَضَّ الزِرَاعِيّه الَّتِي عَمِلَنا فيها مُنْذُ الأمَسَّ
فَقَأَلَت الزوَجَّهَ حاضَََرَ أذَهَبَوا عَلَّي بَرَكَة الله وَفِيّ آمآن الله تَعَالَي
وبَعُد قَلِيل نادٍٍت وقالََت الأم يأَحْسَنَ
فَرْد عَلَّيها حَسَّن نَعُمَ يا أمي حاضَََرَ حاضَََرَ ولَمْ يأتي
فَذَّهَبَت الأم فَنَّظَرَت أيه فُوَجَدَته نائِما فَقَأَلَت لا حَوِلَ ولا قُوَّة ألا بالََله
جَرَّا أيه يآبَُنَيَّ يأَحْسَنَ أبوك وأخوتك الأصَغَر مَنّك ذَهَبَوا مَنّ ساعٍٍَة
وأنت لسه وعأَوَْزّ تُنّأَمَْ تَأَنٍي هُوَ ده أسَمَّه كَلاَم
فَقَأَلَ حَسَّن يووه يووووه كَلَّ يَوْم نَفَّسَ الأسَطْوآنه أنا ماشٍٍي رُبّنا يرَحِمَنا مَنّ ديه عَيَّشَه
أشَمََّعْنِيّ الَنْأُسٍّ أيللي بَرَّه بَيَّنَأُمِّيّ لَحْد الظَهَرَ ولَمْا يقَوَّمَوا بيفَطَرَوا
عَسَل أبَيَّضَ وفطَيَّرَ وقَشّه وأحَنَّا بَطَّنَنا زَرَعَت مَنّ أَلِفَول والٍٍمِشّ
هِيَ ديه عَيَّشَه فَقَأَلَت الأم أحَمِدَ الله يآبَُنَيَّ في غَيَّرََكَمَ مِشّ لَقِيَن حَتَّي اللقه الِحَاف
اللِحَاف ده عَمَّرَكَمَّ مآنجتَمّ مَنّ أول ما وَلَدَتُوني اللِحَاف أتَهَرَّأَ
بس يآبَُنَيَّ أنت بَتَّترِيق عَلَّي أمك الله يسَمَِّحَكّ ويهَدْيك
فَتَّرَكَ الأبن أمه دَوَّنَ أن يوَجَّهَ لَهَا كَلَّمَه ألا أن أخذ يبَرََّطَمَ ويقَوْل اللِحَاف أل وذَهَبَ
وهُوَ سائِر في طَرِيَقه آلِيّ الأرَضَّ الزِرَاعِيّه الَّتِي يعَمِلَ فيها والٍٍِده وأخوته
وكآنَ لا يبَعُد عَنْ آلَمََنْزِل الَّذِي يعَيَّشَ فيه ألا أمتار وَجَدَ حَجَرا
صَغِيرا مَلأقه عَلَّي الأرَضَّ فَنَّحْنُي لِكَيْ يأخذه ليرَمْيه بَعِيَدا تَعْبِيرا عَنْ غَضِبَه
وَعْيشته الَّتِي لا يرَضَّي عَلَّيها مَنّ فَقَر وتَعِبَ وَحْيِنّ أمَسَكَ بالََحَجَر
فُوَجَدَ الحَجَر الَّذِي كآنَ سَوَّفَ يرَمْيه بأعَلَّي ماعََنده تُنَّفِيس
عَنْ غَضِبَه الثائِر وَجَدَ نُقْطَة عَسَل نَحُل مُعَلَّقه بالََحَجَر الِصَّغِير
فقَرُبَ أنفه وَشْمه فَقَأَلَ الله ده عَسَل نَحُل
فأدَرَك أنه بالََقَرُبَ القَرِيب يوَجَدَ هَنَّأَ خآلِيّة نَحُل
وطَبَعَا عَلَّشآنَ تَكَوَّنَ هَنَّأَ في خآلِيّة نَحُل لأَزََّمَ يكَوَّنَ في عَسَل كتير
صنَعَتَه هَذِهِ الخَلّيه وشَبَأَبِيكها الكَبِيره والٍٍكَثِير الَّتِي يوَجَدَ بَدَأَخِلَهَا
العَسَل الكَثِير فأن أبَحَثَ هَنَّأَ وهُنَاك لَحْد ما أجَدَّ هَذِهِ الخَلّيه وأجَدَّ
عَسَل الَنَْحُل وأخذ يبَحَثَ مَنّ عِنْدَ الحَجَر الِصَّغِير الَّذِي كآنَ به نَفْطَة
عَسَل لآصَقَه في الحَجَر وأخذ يبَحَثَ هَنَّأَ وهُنَاك لحِيْن وَجَدَ هَذِهِ الخَلّيه وَرَاءَ هَذَا السَوَّرَ
وكآنَ السَوَّرَ ورأَه حَدَّيقه مَلَّيئه بالََزهُوَر وكأنه يَوْم مَنّ الرَبِيع الُبَّهِيج
فَقَأَلَ حَسَّن فَمإِذَْا أصَنَعَ فهَذَا السَوَّرَ للَمْزَرَعَه هَذِهِ طَوِيل فُلّا أستطَيِّع
الِصَّعْوَدَّ إليه مإِذَْا أفَعَلَ أخذ يفَكَّرَ ويفَكَّرَ فَقَأَلَ نَعُمَ يوَجَدَ بالََقَرُبَ تَحْت هَذِهِ الشَجَرَة
القَرِيبه مُنِيَ خارََِج آلَمَزَرَعَه أسَبَّته مَنّ الخوص الَمَعَده لَجَمَع آلَمََحْصُول فيها
فَمِمَّكُنَ أن أأخذ بَعْض مَنّها وأقف عَلَّيها وأنَطَّ السَوَّرَ وأكَوَّنَ بَدَأَخِل آلَمَزَرَعَه
وأأخذ سَبَّتِيْن مَنّ ها وأحَدََّفَّهِمَا بالََداخََِل عَلَّشآنَ أجَمَع فيهَمَّ أقُرَّآص العَسَل
وَجَمَع بَعْضهَمَّا فَوْق بَعْض ووَقَفَ عَلَّيهَمَّا وَفِيّ لَمَحَ الُبَّصُر أمَسَكَ بالََسَوَّرَ
وِرْكبه ونَطَّ بَعُد ما رَمْي السَّبْتِيْن بَدَأَخِل آلَمَزَرَعَه ولَمْا نَزَلَ لتِلْكَ آلَمََزْرَعَة
وَجَدَ عَشَّشَ مَنّ أَلِفَراخ وبَعْض مَنّ الُبَّقَر وأَلْحَمَير والٍٍيط والٍٍوَزّ يلتقَطُّون ما في الأرَضَّ مَنّ خَيَّرَ
فَضََّرَبَهَمَّ بأرَجُله كأنَهَم كَرَّة قَدِمَ وبغَبَاء لأَيْعَلِمَ بأنه يوَجَدَ رَحِمَه لُبّالَحَيَوَأَنَآت الألِيْفه
فهِيَ لآتتكَلَّمَ ولَكِنّها تتألَمْ وتشَكََّيْ دائِما لله تَبَارَكَ وتهالََي مَنّ وَحْشِيَّة بَعْض الَنْأُسٍّ الَّتِي لا تَعَرَّفَ الرَحِمَه مَثَل هَذَا الشآبََ الَّذِي أخذ يِنَّظَرَ آلِيّ غَيَّرَه والٍٍي لَبِسََهْم وأكَلَّهَمَّ وأمَلاَكهَمَّ دَوَّنَ أن يحَمِدَ الله تَعَالَي وأَهٍِب الَنَْعُمَ ..وأخذ يفَتَّشَ هَنَّأَ ويَدَوَّرَ هُنَاك ألا أن وَجَدَ
أشِجَار كَثِيفه جِدّاً مَنّ الزهُوَر ويوَجَدَ صنادٍٍيق مُتَوَسِّطة الحَجَّمَ كَثِيره
فأقتِرْب إليها فُوَجَدَها خَلّإِيَّا الَنَْحُل فأمَسَكَ بأدَرَّاجها بَعُد ما أرتدي القِنَاع آلَمََوْجُوَدَّ والٍٍقُفَّأَزَّآت
التآبَََعَه للخَلّإِيَّا وأمَسَكَ بها وفَتَحَها فُوَجَدَ آلاف مَنّ الَنَْحُل واقٍٍِفُون عَلَّي الشَمَّعَ الَّذِي صنَعَتَه آلاف الَنَْحُل وبَدَأَخِله عَسَل أبَيَّضَ رتئحَتَّه زَكِيّه وَشْكَلَّه أبَيَّضَ نأُسٍّع ففَكَّرَ كَيَّفَ يأخذ تِلْكَ الأقُرَّآص وَلَوْ وَضْعها في السَّبْت فسَوَّفَ يِنَّزَلَ العَسَل الأبَيَّضَ مَنّ بَيَّنَ أَلِفَتحآت في السَّبْت
فَقَأَلَ سَوَّفَ أضع الخَلّإِيَّا مَكَآنها وأبَحَثَ عَنْ شيئ أَخَّرَ لَعَلَّ أجَدَّه
فَكَّآنَ هُنَاك يوَجَدَ حَظِيرَة كَبِيرَة مَنّ الطُوب الأحَمَّرَ يوَجَدَ بَدَأَخِله ماشٍٍِيَة وبَقَر حَلْوب
فَقَأَلَ سَوَّفَ أذَهَبَ آلِيّ تِلْكَ الحَظِيرَة وأنَظَرَ آلِيّ مَآبَدَأَخِلَهَا
وذَهَبَ وفَتَحَ الُبَآبَ ووَجَدَ بَقَر كَثِير وفَتَّشَ آلَمََكَآن فُوَجَدَ قَدَّرَأَ كَبِيرا وقَدَّرَأَ وَسَط
يحَلََّبُون أصَحَآبَ هَذِهِ آلَمَزَرَعَه اللَبَن فيه فأخذ القَدَرَ الأصَغَر وأسَرَّع آلِيّ خَلّإِيَّا الَنَْحُل الَّذِي يوَجَدَ بها العَسَل ولَبِسَ القِنَاع الَوْاقٍي آلَمََوْجُوَدَّ مَعَ خَلّإِيَّا الَنَْحُل ولَبِسَ القُفَّأَزََّيَّنَ وفَتَحَ الخَلّإِيَّا وأخذ
يأخذ وهُوَ فَرِحَآن أقُرَّآص العَسَل والٍٍعَسَل آلَمََوْجُوَدَّ داخََِل الخَلّإِيَّا حَتَّي أمتَلّأ القَدَرَ فأغَلَق الخَلّإِيَّا
وقَلَع القِنَاع الَوْاقٍِع والٍٍقُفَّأَزََّيَّنَ وَحِمَل القَدَرَ آلِيّ السَوَّرَ الَّذِي دَخَلَ مَنّ خِلاَله
وَحْيِنّ أن وَصَلَ آلِيّ السَوَّرَ قالََ لأَبَّدَ أن أصَعِدَ آلِيّ هَذَا السَوَّرَ فُلّا بُدّ مَنّ وُجُوَدَّ أي شيئ
أقف عَلَّيه وأذَهَبَ خارََِج آلَمَزَرَعَه فَذَّهَبَ وأحَضَرَ خشَبَّهَ كَبِيره كأَنْت مَوْجُوَدَّه أمأَمْ الحَظِيرَة
الَّتِي أحَضَرَ مَنّها القَدَرَ فأخذها ووَضْعها مائِله عَلَّي السَوَّرَ وَحِمَل القَدَرَ الَّذِي به العَسَل
وَصَعَدَّ عَلَّي الخشَبَّهَ الَّتِي أحَضَرَها آلِيّ أن وَصَلَ آلِيّ مُنْتَصَف الخشَبَّهَ وهُوَ حأَمَِْل القَدَرَ
الَّذِي بَدَأَخِله العَسَل الأبَيَّضَ فَنّكِسْرَة الخشَبَّهَ مَنّ الثَقُلَ فُوَقَعَ عَلَّي الأرَضَّ بالََقَدَرَ
وكِسْرَة رَجَّأَلَّهَ مَنّ تِلْكَ الَوَْقَعَه ووَقَعَ العَسَل الألُبّض غارََِقا حَسَّن فيه وَبَالأرَضَّ الَّتِي تَحْته وهُوَ يصَرَخَ ويصَرَخَ مَنّ آلأمَ رَجُله وبَعُد لَحَظَه صَغِيره رأي حَسَّن أسَرَآبَ مَنّ الَنَْحُل قادََِمه عَلَّيه
فأصَرَخَ بصوت عآلِيّ ألَحِقَوني ألَحِقَوني فسَمِعَوا مَنّ في آلَمَزَرَعَه مَنّ أماكن مُتَفَرِّقه والٍٍعَمَّالَ الَّذِيِنّ يعَمََّلْوَن فيها الِصُّرَاخ فَتَّوَجَّهُوَا بسَرَّعه آلِيّ آلَمََكَآن فُوَجَدَوه والٍٍعَسَل مُغْرٍقه ومُغْرٍق الأرَضَّ وخَلّإِيَّا الَنَْحُل جَمِيعها تقَرَصَ فيه مَنّ جَمِيع وَجَّهَه وجَسَّمَه فأسَرَّعوا وأبَلَعَوا صأَحَََّبَ آلَمَزَرَعَه وأمَسَكَوه وجيِنَّمَا أزأَحَّوا عَلَّيه الَنَْحُل فُوَجَدَوا مَنَّتَفَخّا في الَوَْجَّهَ لأَيْوَجَدَ مَعَالِم فيه مَنّ كتر تقَرَِّيّص الَنَْحُل فأخذه آلِيّ مَسَّتشفي القَرَِّيّه وأُسّتدَعْوا والٍٍِد حَسَّن العَمَّ وهَدَأَن وأعَرَّبَ عَنْ آسفه الشَدِيَد لِصّأَحَََّبَ آلَمَزَرَعَه العَمَّ رَضَّوآن الطَيِّب فسَأَمَحَه عَلَّي شَرَط أن يعَمِلَ بالََمَزْرَعَة دَوَّنَ أي أجَرَّ لحِيْن سِدَاد العَسَل آلَمََسْرُوق مَنّ مُزَّرَعََتَه ويكَوَّنَ هَذَا دَرَسَا له فَقَأَلَ حَسَّن نَعُمَ هَذَا الدَرَسَ عَلَِّمَنْي كَثِيرا أولا وأبَدَأَ أن أحَمِدَ الله تَعَالَي عَلَّي عطإِيَّأَه ولا أنَظَرَ آلِيّ أحَدَّ ولا أتَمُّنِيَ إيل مَعَ غَيَّرَي ليا وأقتُنّع وأشَكَرَ الَنَْعُمَه الَّتِي في يَدي وَلَوْ بأقَلَّ شيئ .

تَمّـــــــــــــــــــــــــــــت

تحَيَآتِيّ وأرَقَّ أمُنِيَآتي
الشاعََِر والٍٍكآتَبَ آلَمََسْرَحِيّ
عَلاَء مُحّروس مرسي

[/b]